900
900
فن

” نعمة الأفوكاتو ” يحقق نجاحاً ويجذب جمهور شهر رمضان

المخرج محمد سامي : واجهنا صعوبة في التصوير بروض الفرج لإزدحامه بأهالي الحي .. مي عمر : إستعنت وتدربت مع مستشار قانوني .. وأصعب مشهد التصوير داخل القبر

900
900

كتب / نادر أحمد

حقق مسلسل ” نعمة الأفوكاتو ” للمخرج محمد سامي نجاحاً كبيراً عند جمهور شهر رمضان ،وتمكن من أن يلفت الأنظار وسط الكم الكبير من المسلسلات المعروضة في القنوات الفضائية المصرية والعربية ، حيث إنجذب الجمهور لأحداثه ، وتمكنت الفنانة مي عمر أن تجسد شخصية المحامية الشابة التي تدافع عن المظلومين من البسطاء في قضاياهم في الوقت التي تدافع عن حقوقها الشخصية تجاه زوج لا يتحمل مسؤولياته ويمارس عليها أقصي أنواع الضغوط .
ُسلسل “نعمة الأفوكاتو” بطولة مي عمر، أحمد زاهر، أروى، كمال أبو ريه، عماد زيادة، ومن تأليف محمد سامي، مهاب طارق وإخراج محمد سامي الذي أكد أن فكرة مُسلسل “نعمه الأفوكاتو” راودته واختمرت في ذهنه بصورة مكتملة ، حتى اختيار إسم الشخصية كان يظهر أمامه، ثم تحدثت مع مي عمر وتناقشنا في الإطار العام للفكرة ، وهي اقترحت أن تكون شخصية “نعمة” من الطبقة الوسطى التي تُمثل غالبية الشعب المصري، وجلسنا سوياً حتى انتهيت من كتابة الحلقة الأولى للمُسلسل ثم تواصلت مع المؤلف مُهاب طارق لنُشكل فريق عمل بصورة جماعية، وبدأت تتدفق الأفكار وتتطابق الرؤى حتى انتهينا من الحلقات في وقت قياسي.
( ثلاث شهور للتصوير )
وقال :مسلسل ” نعمة الأفوكاتو ” هو التجربة الأولي لي في تقديم أعمال درامية من خلال 15 حلقة ، وهو سلاح ذو حدين بالنسبه له لأنه اعتاد على تقديم المُسلسلات ذات الـ 30 حلقة ونجح فيها وقدم أعمال كثيرة مع عدد كبير من النجوم، وهو ما أتاح له فرصة كبيرة في الإعتياد على الأعمال الضخمة والطويلة، بينما في هذه التجربة الجديدة الجهد البدني والذهني أقل ولكن ما يشغلني هو مدى استعداد الجمهور لتقبل العمل بهذه الصورة وبهذا الإيقاع .
وأضاف : إستغرق التصوير ثلاثة أشهر، والصعوبة التي واجهتنا أن أغلب المشاهد كانت في أماكن مفتوحة ومناطق مُزدحمة، وأضاف أنا مُمتن لأهالي حي “روض الفرج” وهو من الأحياء العريقة في قلب القاهرة، والذي شهد تصوير أغلب الحلقات في أماكن مفتوحة، حيث كان الأهالي في غاية التعاون والدعم طوال أيام التصوير الذي انتهى تماماً قبل رمضان بفترة كبيرة .
وعن طبيعة التعامل مع المُمثلين أثناء التصوير، قال أنه يضع إطار لكل شخصية ويترك للممثل التجويد والتطوير من خلال النقاش المُشترك وصولاً لأفضل طريقة للأداء، بالإضافة لتعاون وتفاني فريق الإنتاج على الرغم من الصعوبات الكبيرة بسبب التصوير في الشوارع والأماكن المفتوحة.
( مصحح ومستشار قانوني )
ومن ناحية أخري أكدت مي عمر أن صعوبة الدور في هذا العمل تعود إلي طبيعة الشخصية حيث أن هناك الكثير من المُصطلحات القانونية والمرافعات الطويلة التي يجب أن تكون دقيقة جداً، وقالت كنت طوال التصوير أتدرب مع مُصحح لغة ومُستشار قانوني قبل كُل مشهد ثم نقوم بمراجعته بعد التصوير وهو جهد مُضاعف علينا جميعاً، وأحياناً كان المشهد الواحد يستغرق ست ساعات.
وأشارت مي عُمر إلي أن أصعب المشاهد التي واجهتنا أثناء التصوير كان مشهد داخل أحد القبور عندما دفنت وهي حية، وهو كان في غاية الصعوبة والألم النفسي واحتاج مجهود كبير جداً لكي أتماسك وأؤديه بصورة سليمة.
( الأقرب لقلبي )
وحول إختلاف طبيعة الشخصية عما قدمته من أعمال خلال السنوات الماضية، قالت مي عمر أن الشخصيات الأقرب لقلبها هي من نوعية “نعمة” لأنها تُشبه الكثيرين ويتقبلها المُشاهد العادي كشخصية طبيعية لا تتصنع أو تُؤدي دور درامي، وهو ما يُشعرها بالراحة أثناء التصوير.
وأشارت مي إلى أن الصعوبات بالنسبة لها ليست في عدد الحلقات ولكن التحضير للشخصية هو الأساس وهو الذي يستغرق جهد كبير في البدايات، الإختلاف الوحيد يكون في مدة التصوير فقط، ولكن في مُسلسل “نعمة الأفوكاتو” فقد بذلت نفس المجهود الذي أقدمه في المُسلسلات ذات الثلاثين حلقة.
وحول التعامل مع محمد سامي كمُخرج أشارت مي عُمر إلي أن أي فنان يُحب العمل معه لأنه مُطمئن لظهوره في أفضل صورة، وهو لدية قدرة على توظيف المُمثلين بصورة مُختلفة، وأعتقد أنني محظوظة أنني كُنت بطلة هذا العمل معه.

اترك تعليقك ...
900
900
زر الذهاب إلى الأعلى