900
900
إجعل الذكاء الإصطناعي يعمل من أجلك
مقالات

قصص أمثال شعبية

900
900

بقلم / داليا طايع

مصر مشهورة بأمثالها الشعبية و مقولاتها المأثورة وزي مافي مثل او مقولة في قصة وراءها وفي كتير مننا بنقول المثل او المقولة بس يا ترى عارفين ايه حكايته كتير مننا مش عارفين ايه العبرة والحكمة و الفايدة اللي اتسببت ان المثل ده يشتهر ويفضل لحد عصرنا الحالي تعالوا نفهم ونعرف القصة اللي اتسببت في المقولة او المثل

النهاردة هحكيلكم قصة مثل ملهوش في التور ولا في الطحين

حكايتنا النهارده هتكون في العصور القديمة وتحديدا في زمن الجفاف في مصر فقد كان حينها الفقراء الذي لا يجدون قوت يومهم كان يتجمعون على أبواب طواحين القمح حتى يعطف عليهم الأغنياء،وأصحاب المطاحن ويمدوهم بقليل من “الطحين” ليعودوا لأبنائهم وذويهم بما يسد رمقهم، وكانت الطواحين تجرها الثيران الكبيرة لقدرتهم على التحمل على طحن القمح طيلة النهار، وعندما يضيق أصحاب الطواحين من الفقراء يقومون بطردهم قائلين لهم اغربوا من هنا انتم لا لكم في الثور ولا في الطحين ، حتى ينصرفون لعدم وجود فائدة من وقوفهم أي لا علاقة لهم لا بعمل الثور ولا الطحين ولا فائدة من وجودهم.

وبقي في عصرنا الحالي أصبح هذا المثل يردده الكثيرون، عندما يتدخل شخص في موضوع أو أمر لا يعنيه او يقال لمن يكون في المكان الذي لا يناسبه.

المرة الجاية هحكيلكم قصة مثل أول ما شطح نطح.

اترك تعليقك ...
900
900
زر الذهاب إلى الأعلى