900
900
إجعل الذكاء الإصطناعي يعمل من أجلك
تحقيقات و تقارير

وزير الري في ورشة عمل تحديد الدراسات البحثية بين مصر وهولندا.. تقييم نظم الرى وتطوير نهر النيل ورفع كفاءة الكهرباء بمحطات الرفع

أفكار على أسس علمية للتعامل مع تحديات المياه .. البحث العلمي أساس منظومة الري

900
900

كتب/ يوسف يحيي

عرض الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري مقترحات الدراسات البحثية من الجهات المختلفة فى مجالات تقييم نظم الرى المحوري ، وحصر وتطوير الأخوار بنهر النيل ، ورفع كفاءة إستخدام الكهرباء بمحطات الرفع ، وتطوير نموذج رياضي للتنبؤ بالفيضان والإنذار المبكر ، ودراسة التغيرات المورفولوجية أمام وخلف القناطر الكبرى على نهر النيل ، وتطوير المواد المستخدمة داخل مواسير الصرف المغطى ، وتطوير خريطة هيدروجيولوجية للخزانات الجوفية بغرب الدلتا ، وإعداد منظومة رقمية متكاملة لحصر وتقييم حالة المنشآت المائية .

جاء ذلك خلال حضوره فعاليات ورشة العمل المنعقدة بحضور عدد من قيادات الوزارة والمركز القومى لبحوث المياه لمناقشة الدراسات البحثية المقترحة من أجهزة الوزارة والمركز لتنفيذها بتمويل من برنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا

وأوضح سويلم فى كلمته أن ورشة العمل المنعقدة لتبادل الرؤى والأفكار بين مصالح وهيئات وقطاعات الوزارة من جانب والمعاهد البحثية التابعة للمركز القومى لبحوث المياه من جانب آخر تعد نموذجاً مشرفاً للتنسيق بين أجهزة الوزارة المختلفة لوضع رؤية واضحة للدراسات البحثية التى تتعامل مع التحديات التى تواجه قطاع المياه في مصر ، مشيرا إلى أهمية المقترحات المعروضة بالورشة خاصة أنها تتعامل مع تحديات فعلية تواجه المنظومة المائية فى مصر ، وهو ما يتطلب طرح أفكار خلاقة مبنية على أسس علمية للتعامل مع هذه التحديات ، خاصة أن البحث العلمي والإبتكار هما الأساس للجيل الثاني لمنظومة الري

وأكد سويلم على دور البحث العلمى فى التعامل مع تحديات المياه وهو ما يتطلب تعزيز دور المركز القومى لبحوث المياه فى تقديم بحوث تطبيقية تقدم حلول قابلة للتطبيق العملى على الارض للتعامل مع هذه التحديات ، خاصة فى ظل ما يتمتع به المركز من كفاءات وطنية لديها الإدراك الكامل لطبيعة التحديات المائية فى مصر ، مؤكدا على حرصه على تطوير المركز القومي لبحوث المياه وتوفير كافة سبل الدعم اللازمة له ، مع التوجيه بعرض الخطة البحثية للمركز فى ورشة عمل قادمة ، لافتا الي ضرورة التعامل مع كل تحدى من خلال دراسة بحثية متكاملة تغطى كافة الجوانب الفنية والبيئية والاجتماعية طبقا لبرنامج زمنى مناسب يضمن دقة نتائج هذه الدراسة ويضمن تحقيق الاستدامة للمشروعات المائية ، مع التأكيد على ضرورة الإستفادة من نتائج وتوصيات كل دراسة بحثية من خلال قيام متخذى القرار بالإعتماد على هذه النتائج فى إتخاذ القرارات المناسبة التى تحقق الهدف من الدراسة .

اترك تعليقك ...
900
900
زر الذهاب إلى الأعلى