تحقيقات و تقارير

سويلم يتابع الموقف التنفيذي لـ “مشروع تأهيل المنشآت المائية” لتحسين كفاءة الري

إحلال ١٠٦٧ منشأ خلال المرحلتين الأولى والثانية وجارى العمل في ٢٢١٦ منشأ .. ضمان تطبيق المناوبات وتوزيع المياه بالتصرفات بديلاً عن المناسيب

كتب : يوسف يحيي

أكد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري أن تأهيل المنشآت المائية على مستوي الجمهورية هو أحد محاور الجيل الثاني لمنظومة الرى 2.0 ، موضحا أهمية المشروع فى إحلال وصيانة المنشآت المائية وتمكينها من القيام بمهامها بكفاءة في التحكم في إمرار التصرفات المائية، مما يُسهم فى تحسين كفاءة الري بشكل عام، وضمان تطبيق المناوبات على الترع بما يضمن توصيل المياه بعدالة وكفاءة لكافة المنتفعين، بالإضافة لأهمية تأهيل بوابات أفمام الترع بإعتبارها جزء من خطة الوزارة لتطوير منظومة إدارة وتوزيع المياه بالتحول نحو توزيع المياه بالتصرفات بديلاً عن المناسيب .

جاء ذلك خلال تلقي سويلم تقريراً من المهندس ياسر الشبراخيتي رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى، بشأن الموقف التنفيذي لأعمال إحلال وصيانة المنشآت المائية .

وأشار سويلم إلى أن المشروع بدأ بعمل حصر وتقييم ٥٤ ألف منشأ مائى في جميع أنحاء الجمهورية، وتم بناءاً على هذا التقييم تحديد المنشآت التي تحتاج للصيانة أو الإحلال، وتم البدء فى تنفيذ أعمال المشروع حيث تم حتى تاريخه نهو المرحلتين الأولى والثانية من المشروع، وجارى العمل في المرحلة الثالثة من المشروع ، مضيفا ان المرحلة الأولى من المشروع والتي انتهت في شهر يونيو ٢٠٢٤، شملت إحلال (٤١٦) منشأ عبارة عن (١٥١) بوابة ، (١٣٦) مصب نهاية ترعة ، (١٢٠) كوبرى ، (٥) سحارات ، (٣) تغطيات ، ومشروع إحلال قنطرة بحر مويس بمحافظة الشرقية ) ، وشملت المرحلة الثانية والتي انتهت في شهر ديسمبر ٢٠٢٤ إحلال (٦٥١) منشأ عبارة عن (٩٠) بوابة ، (٦٨) مصب نهاية ، (١٩) بدالة ، (٣٧٢) كبرى ، (٢١) سحارة ، (٧٣) قنطرة صغيرة ، (٥) محطات خلط، تغطية ، هويس، (٢) مغذى) .

وأضاف أنه يجرى العمل في تنفيذ أعمال المرحلة الثالثة من المشروع بإجمالى (٢٢١٦) منشأ مائى موزعين على مختلف المحافظات عبارة عن (١٢٨٣) كوبرى ، و (٣٢٧) بوابة ، (٣٣٠) قنطرة صغيرة ، (١٥٧) مصب نهاية وهدار ، (٤٠) بدالة ، (٣٤) سحارة ، (٢٥) تغطية ، (١٢) محطة ، (٥) مغذيات ، (٣) صاولات ) ، موجها بضرورة الإلتزام التام بالمواصفات الفنية والقياسية أثناء أعمال التنفيذ، والالتزام الكامل بالبرامج الزمنية المحددة، لضمان تحقيق الإستفادة المرجوة من تلك الأعمال وفقاً للخطة الموضوعة، مع تكليف لجان المتابعة بالمحافظات بمتابعة أعمال ضبط الجودة والسلامة المهنية لحين توفير عقود استشارية متخصصة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى