فى اليوم العالمى للكتابة …. الحسين حسان يحدد الفئات المحرومة من الكتابة
كتبت / خديجة حسن
قال الدكتور الحسين حسان خبير التطوير الحضارى والتنمية المستدامة رئيس اتحاد مؤسسات افريقيا للقضاء على العشوائيات بدولة غانا ان العالم اليوم يحتفل باليوم العالمي
في ظل عالم مليء بالأجهزة الرقمية وتطبيقات تحويل الكلام الصوتي إلى نصوص مكتوبة
واستكمل حسان ان هناك من حرم من الكتابة حيث يقدر عدد الأميين في العالم 800مليون مواطن وفي الوطن العربي اليوم بحوالي 100 مليون نسمة وهم محرومون من الكتابة
وهناك من استخدموا الرقمنة والتحول الرقمي هما محرومون من الكتابة ايضا واشار حسان الى اهمية
الكتابة باليد لأنها واحدة من أعرق المهارات الإنسانية وواحدة من أعمدة الحضارات لأكثر من خمسة آلاف سنة ولها أثر نفسي كبير في تفريغ الطاقة السلبية وقراءة الأشياء المكتوبة بخط اليد لها متعة خاصة ومذاق مختلف كثيرا عن تلك الكلمات الجامدة المكتوبة بالكيبورد
وحذر حسان من الدخول فى مرحلة إهمال الكتابة اليدوية وهي مهارة أساسية لا غِنى لنا عنها في حياتنا كونها تساعدنا على تحسين الذاكرة وزيادة حدة الذكاء العقلي
واشار حسان ان الأمر أصبح مزعج حيث أن العديد من الأشخاص باتوا يستغنون عن الطريقة اليدوية في الكتابة أمام تراجع المهام الكتابية وشيوع الكتابة عبر الحواسيب والهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية.
واستكمل اننا الان حتى في الدوائر الحكومية والشركات وجهات العمل أصبح الاستغناء عن القلم والاوراق أكثر مع الاعتماد على الأجهزة الرقمية في التدوين والتخزين وجدولة المواعيد
فأولئك الذين يكتبون بيدهم لديهم أفضل للاحتفاظ بالذاكرة يمكن أن تساعد الكتابة باليد في استدعاء المعلومات مما يجعلها أداة رائعة للأشخاص للمساعدة في الاحتفاظ بذاكرتهم مع تقدمهم في السن
وأضاف حسان ان الكتابة اليدوية تعكس الهوية الشخصية للفرد وقد تكون الكتابة بواسطة الورقة والقلم عملية موحية بالنسبة للكتاب والشعراء
وفى النهاية نطالب بعمل توازن بين الرقمنة والكتابة حتى لا تندثر الكتابة.
