صحة و طب

د.أمل سلاطين خبيرة الصحة النفسية .. فرحة العيد فرصة لغرس العادات والطقوس الدينية الجليلة في نفوس أطفالنا

كتب – هاني سيد
أكدت د. أمل سلاطين استشاري الصحة النفسية والتربية الخاصة أن فرحة العيد بالنسبه للكبار ربما يكون مجرد تبادل الزيارات والخروج مع افراد الاسره والعائله .. لكن بالنسبه للطفل طقس مختلف اهم ما يميزه عنده هو الحصول على العديه وشراء ملابس العيد والفسحه وشراء الحلوى والالعاب لذا وجب على كل اب وكل أم استغلال فرحة العيد وغرس العادات الجميلة والطقوس الدينية الحميدة و تهيئة أولادهم أن يقوموا مبكراً إلى صلاة العيد ويرتدوا ملابس العيد الجديده ويذهبوا لصلاة العيد و ياخذوا نقود ويضعوها فى صندوق المسجد ويعلمون أنها للفقراء وهذا ما أمرنا به الله
واضفت يجب علينا أن نحترم كلام ربنا ونعلم أولادنا أن لايجب أن تحدث أحد بهذا وأنها تكون في الخفاء بينه وبين الله حتى ينال الثواب الاكبر .. ونعلمهم الدين الصحيح وان بعد صلاة العيد نذهب الى البيت ويتناول الافطار سويا والتواصل مع الاقارب وهذا ما أمرنا به ربنا عز وجل ويتعلمو ذلك من الاب والام وهم يصلوا ارحامهم .
وقالت يجب على الآباء أن ينقل شعور الفرح والبهجة إلى أبنائهم بأنهم سيقضون العيد سويا فى جو عائلى مبهج .. ويجب على الآباء قبل الخروج مع الاطفال أن نجتمع بهم ونتكلم معهم ونوضح لهم إمكانياتنا الماديه واننا مش هنجيب غير لعبه واحده مثلا ومن يخالف للتعليمات تنتهى الفسحه فورا ومش هنجيب اى حاجه لو حدث صراخ ولا يلتفت لما يفعل الطفل لانه اسلوب ضغط من الطفل لتلبيه رغباته ولكن هناك إتفاق قبل الخروج فلابد من الالتزام بالتعليمات والتنفيذ وعدم التراجع فى أى قرار
وأشارت أن تلك التعليمات والتعاليم سوف تغرس في وجدان الطفل طيلة عمره مع ضرورة إشاعة الفرحة والبهجة والأجواء المرحة وكل عام وحضراتكم بخير عيد سعيد على الجميع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى