النشرة الزوجية
بقلم / هند عبد الغنى
سمعنا وتابعنا نشرات كتير ومختلفة عن الأرصاد وعن الأخبار السياسية والاقتصادية وغيرها.. أما النشرة الزوجية دى مااخبيش عليكم فى حتة تانية خالص …
واماكن اذاعتها مختلفة منها بيت العيلة وحواديت ام الزوج مع ابنها وام الزوجة وبنتها والوصايا العشر لكل طرف ويرجعوا البيت يطبقوا الكلام فيختلفوا ويتطلقوا …
ومنها الست الابلة ( المذيعة ) الكيوت الخبرة فى الامور الحياتية والزوجية وشوية كلام فارغ وتافه وكلام ستات كأنهم قاعدين على عتبة بيتهم بيحكوا فى مواضيع بطريقة تخليك مش بس حتقفل وتغير القناة دول بيوصلوك لدرجة من العصبية بسبب تفاهتهم وينقلولك اخبار ووصفات ووصايا تقلل من شأن الاسرة وتسعى لتفككها اكتر من تماسكها …
وكله بقى كوم ودور جروبات الماميز كوم تانى خالص ودى بتكون عبارة عن نشرة مفصلة شاملة مواعيد الصحيان ومواعيد النوم ومواعيد الغدا وغيره واخر كلمة بحبك من الزوج كانت امتى و لبست ايه النهاردة وهى خارجة توصل ( توتى ) ننوس عين ماما للمدرسة وحتقول ايه لجوزها بعد خناقة امبارح ومواضيع البيت كله بتكون معروضة على الكل اللى داخل وخارج من الجروب يعرف ويقرأ …
وفى ناس لو ماشية فى الشارع تسمع قصة حياتها كلها من صوتها العالى.
احيانا لو جيران قريبين من بعض ممكن تعرف عنهم قصة حياتهم كلها …
للأسف أصبحنا بدون خصوصية وحياة الاسرة والزوجين بقت محل نقاش للجميع وعلشان كدة بقت من اهم اسباب المشاكل الزوجية هى النشرة الزوجية …
لن تستقيم الحياة الا اذا فهمنا يعنى ايه أسرة وحقوق الزوجين على بعض …فلنستقيم لتستقيم الحياة.
