كتب /يوسف يحيي
إستعرض الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى خلال زيارة المركز الثقافى الأفريقى بأسوان والتابع لهيئة السد العالى وخزان أسوان، أعمال وأنشطة الهيئة في الفترة الماضية، وأعمال تطوير برنامج رصد ومتابعة السد العالي باستخدام أحدث أجهزة الرصد والمتابعة المستخدمة عالمياً لضمان قيام السد العالى بمهامه ، مؤكدا حرصه على متابعة جاهزية كافة المنشآت المائية على مستوى الجمهورية، وخصوصاً منظومة السد العالي وخزان أسوان، والوقوف على حسن سير العمل من أعمال رصد المناسيب والتصرفات المائية المارة من السد العالى على مدار ٢٤ ساعة ، موجها بمواصلة أعمال المتابعة الدورية لكافة منشآت السد العالى وخزان أسوان، واستمرار أعمال الصيانة لكافة عناصر هذه المنظومة الهامة وما يتبعهما من ورش معدات ومعامل مركزية ومخازن، ومواكبة أحدث الوسائل التكنولوجية، ووضع ومتابعة البرامج الدورية للصيانة.
وأشار سويلم إلى أن مشروع إنشاء السد العالى يُعد “أعظم مشروع هندسى في القرن العشرين” وأهم منشأ مائى فى مصر، وقد نظم السد العالى عملية الرى، وحمى مصر من الجفاف والفيضانات على مدى عشرات السنوات، ويمثل قدرة الشعب المصرى على البناء والعمل بكل إصرار وعزيمة ، مؤكدا أن “السد العالي سيظل حصن الأمان للمصريين، وأعظم وأهم منشأ مائي في تاريخ مصر الحديث، فهو ليس مجرد سد، بل رمز لإرادة الشعب المصري وقدرته على البناء والإنجاز ، مضيفا أن هذا الصرح العملاق على مدار عشرات السنين نحج في تنظيم جريان نهر النيل، وحماية البلاد من الفيضانات والجفاف، وتوفير المياه للزراعة والصناعة، وتوليد الطاقة. ونحن نحرص على دعمه وتطويره باستمرار، وتوفير كل ما يلزم للعاملين به، لضمان قيامه بمهامه الحيوية على أكمل وجه، وبما يواكب أحدث النظم والتقنيات العالمية”.