بحضور العلماء والوافدين بالبيت المحمدي للتصوف .. مجلس حديثي وفقرات إنشاد وشعر في مدح النبي صلى الله عليه وسلم
د. محمد مهنا: الاحتفال بذكرى مولده صلى الله عليه وسلم يستوجب الاقتداء به في الأقوال والأفعال.. د. إبراهيم الهدهد: الاحتفال بالنبي مطلب شرعي

كتب : عبدالله حسن
احتفل البيت المحمدي للتصوف بذكرى المولد النبوي الشريف بمجلس حديثي لقراءة وإسناد كتاب :” المختصر الصغير في السيرة النبوية” للإمام عزالدين بن جماعة، وفقرات إنشاد، وقصائد شعرية في مدح خير البرية صلى الله عليه وسلم، بحضور لفيف من السادة العلماء وطلاب العلم
وشدد أ. د.محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر وخادم البيت المحمدي على أهمية الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في الأقوال والأفعال، وألا نحتفي بذكرى مولده، ونتغافل عن سنته، فالهدف هو التذكير بأيام الله للإفادة مما فيها من خيرات والسير على نهج المصطفى صلى الله عليه وسلم
وأضاف أ. د. إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق أن الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم مطلب شرعي، وأن الله جعل الاحتفاء والسلام عليه دائم، لذا نردد في الصلاة: السلام عليك يا أيها النبي، وأمر بدوام ذكره يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليمًا، مبديًا تعجبه ممن ينكرون الاحتفاء بذكرى مولده، والفرح به.
واستكمل أ. د.ربيع الغفير الأستاذ بجامعة الأزهر، أننا في أمس الحاجة للاحتفال الدائم بالنبي صلى الله عليه وسلم لأن الوقت الحالي يستلزم التعريف به، في ظل تفشي العادات الدخيلة على مجتمعاتنا، محذرًا من الفكر غير السوي الذي يتشدد في عدم الاحتفال به صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أن دراسة العلم يوم مولده من أسمى الأمور وأجلها.
وتتابعت كلمات المدح والثناء للنبي صلى الله عليه وسلم من السادة العلماء أ.د. رفعت فوزي، أستاذ الحديث بكلية دار العلوم، فضيلة الشيخ علي صالح، من كبار علماء الأزهر الشريف، أ.د. عطية مصطفى، الوكيل السابق لكلية أصول الدين بالمنوفية، أ.د. فتحي حجازي، الأستاذ بجامعة الأزهر،أ. د. رفعت محمد عميد كلية اللغة العربية أسيوط السابق، كما تخللها فقرات للإنشاد الفردي والجماعي.
ثم اختتمت الاحتفالية بأبيات شعرية في مدح النبي صلى الله عليه وسلم ألقاها أ. د.علاء جانب عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة
جاءت الاحتفالية برعاية أ. د. محمد مهنا، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر وخادم البيت المحمدي، ضمن المجالس العلمية التي ينظمها البيت المحمدي للتصوف، لتعظيم الأيام والاحتفاء بذكراها لما فيها من إيقاظ للهمم من باب قوله تعالى: “وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ” وشهدت حضورًا مكثفًا من السادة العلماء وطلاب العلم المصريين والوافدين.