900
900
إجعل الذكاء الإصطناعي يعمل من أجلك
مقالات

أُعلِن رضُوخِى فى هواكَ مُستسلِمة بِلا أى حِيلة

900
900

بقلم /الشاعرة د. نادية حلمى
أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

أكتُب إليك بِكُلِ وثقٍ بعد إنتِهاءِ تِلكَ القصيدة، أُعلِن رضُوخِى فى هواكَ مُستسلِمة بِلا أى حِيلة، سأقُولُ فيها إنِى وقعتُ فى غرامُكَ رُغم أنف القبِيلة… ولقد قبلتُ أنا التحدِى، فأتيتُ نحوُك بِدفاتِرِى وعواطِفِى وحِراستِى وعساكِرِى وجيُوشِ قلبِى الأسِيرة، وصنعتُ لك مركب ورق كمِثلِ أيامِ الطِفُولة

وصنعتُ لك مسافة جديدة تضيقُ يوماً بعد يوم بعد إقترابُك بِأى وسِيلة، جمّلتُ نفسِى بِكُلِ حكى يعلُو وميضاً، ووضعتُ زينة على كُلِ وجهِى ترتبِكُ حيناً… أدركتُ لحظة بِأنِى أُنثى جمِيلة، وبعد إكتشافِى برُودُكَ نحوِى، تجمدتُ لحظة مُتكبِرة فى أبهى صُورة، أدعيتُ فيها ترفُعِى عن أى حُبٍ يكسر ذاتِى العلِيلة

وأدرتُ ظهرِى إلى الوراء كى لا أراكَ تنظُر إلىّ فى إرتِياب فى هزِيمة، تصّنعتُ أنِى مرأة شدِيدة، لا تُبالِى بِما صنعت كالطلِيقة، تحررتُ فجأة من قيُودُكَ كالعنِيدة… ولعنتُ ضعفِى يوم بكيتُ أمام عينُك بِكُلِ لِينة، عودتُ ذاتِى بِأن تعُود إلى حياتِى تِلكَ الأنُوثة الفرِيدة، وبِأن أُحارِب كُلَ جيُوشُك كى لا أقع بِك أسِيرة

اترك تعليقك ...
900
900
زر الذهاب إلى الأعلى