حفل الجراند بول الملكي بقصر عابدين يجمع بين الفن والثقافة والتراث ضمن فعاليات حاملي الأمل العالمية

كتب : مؤمن دربالة
بعد حفل الافتتاح العظيم للمتحف المصري الكبير وما شاهده العالم اجمع ما يدل على عظمة المصري في الماضي والحاضر اتفقت عواصم القارات الخمس على عزف لحن السلام الكل يعزف في وقت واحد واضاءت المسلات المصرية بداية من المسلة المعلقة في المتحف المصري الكبير تلاها إضاءة المسلات المصرية الموجودة في بعض عواصم العالم في وقت واحد مما نال إعجاب المشاهدين .
في يوم السبت الماضي ٨ نوفمبر كان حفل جراند بول الملكي الذي أقيم في قصر عابدين للمرة الأولى واستمرت فعاليات الاحتفال ثلاثة أيام جمع الحفل بين الأناقة والفخامة والتاريخ العريق في قلب العاصمة المصرية و من المعتاد أن يقام الحفل في موناكو – فينيسيا- باريس -البندقية .
ومراسم الجراند بول هي افخم وأهم الاحتفالات الخيرية الملكية ضمن فعاليات حملة مانحي الأمل العالمية بتنسيق رسمي من وزارات الخارجية والشباب والرياضة ووزارة السياحة والآثار في مصر وإقامة هذا الحفل في القاهرة يعد علامة فارقة وإنجاز على مستوى الفن والثقافة والتراث وقد شارك في هذا الحفل نخبة من الأمراء والاميرات والنبلاء من مختلف أنحاء العالم حضر الأمير البير الثاني أمير موناكو بالإضافة لشخصيات رفيعة المستوى من فرنسا والدول الاوروبية إلى جانب نجوم الموسيقى والازياء والسينما .
وفكرة الحفل هي الاحتفال بالجمال والرقي والذوق الرفيع في أجواء ملكية تحاكي حفلات البلاط الملكي الأوروبي القديمة ويهدف الحفل إلى دعم المبادرات الإنسانية خاصة المتعلقة بالأطفال والنساء وشاركت في الحفل الفنانة صفاء ابو السعود الرئيس الفني لحملة مانحي الأمل العالمية بفقرة غنائية في حفل الختام وحملة مانحي الأمل العالمية جاءت من قصة بطل التنس المصري العالمي أنور الكموني الذي هزم السرطان وعاد للتصنيف العالمي في التنس في معجزة أصبحت مصدر إلهام للجميع .
أن استضافة مصر لهذه المناسبة على أرضها إنما يعكس مدى الأمن والأمان الذي تتمتع به لبلاد ليس أبناء البلد فحسب وإنما الضيوف أيضا ويبين مدى تقدم الدبلوماسية المصرية الذي حظيت به مصر في السنوات الأخيرة ليجعلها قبلة للفنون والثقافة والحضارة .
يذكر أن قصر عابدين بدأ بناته عام ١٨٦٣م واكتمل بناته وافتتحرسميا عام ١٨٧٤م أمر بناته الخديوي اسماعيل ليكون مقر للحكم والذي استغرق بناته ١٠ سنوات وبني على انقاض قصر قديم كان مملوكا لعابدين بك وبذلك استمد القصر اسمه من المالك السابق للمكان عابدين بك صممه المهندس المعماريالفرنسي ليون روسو وبني على مساحة ٢٥ فدان وتقدر تكاليف بناته ماءة الف جنيه ذهبية وظلت مصر تحكم من داخل قصر عابدين لمدة ٨٠ عام حيث كان الخديوي اسماعيل اول من نقل مقر الحكم من القلعة إلى قصر عابدين وكان ذلك عام ١٨٧٤م وظل مقرا للحكم حتى عام ١٩٥٢م .












