كتب : أحمد الشمري
زاد من تفاؤلي بتحقيق المزيد من المنجزات لعاصمتنا الحبيبة بغداد ذلك اللقاء الطيب الذي جمع السيد رئيس مجلس المحافظة عمار الحمداني والسيد محافظ بغداد عبد المطلب العلوي والذي تبادل فيه الطرفان الأراء والافكار المتعلقة بتطوير اليات وبرامج عمل المرحلة المقبلة وماتحتاج إليه المحافظة وأهلها الطيبين من خدمات ومايستحقون من حياة كريمة في ظل تعاون كامل وتنسيق بين الجهات المختصة في مجلس المحافظة والمحافظة ذاتها المتمثلة بالسيد العلوي الذي يباشر مهام صعبة وتحديات كبيرة على مدار الساعة لتلبية المتطلبات تلك والسهر على تحقيقها وبتعاون واضح من رئيس المجلس الاستاذ الحمداني الذي لم يتردد ولو للحظة في تقديم كامل العون والدعم لتلك الجهود الحثيثة والدائبة التي يحرص كلاهما على جعلها برامج عمل ثابت ومتكامل من اجل تهيئة متطلبات النجاح وتحقيق المنجزات خاصة وان هناك عشرات المشاريع الكبيرة التي تحقق منها الكثير واخرى قيد الانجاز مع مايستتبع ذلك من محاولات تعطيل وكسر للارادة بسبب مطامح البعض غير المشروعة وفساد آخرين يرون في مؤسسات الدولة مجرد اماكن لتحقيق المكاسب والمنافع دون وازع من ضمير أو رحمة بالمواطن ومعاناته التي لايهتم هولاء حتى لو إستمرت الى الابد ماداموا يصلون الى مبتغاهم ومطامحهم المشؤومة تلك..
حجم المشاريع والتحديات كبير للغاية وقد دأب السيد المحافظ على مواصلة الجهود واصدار التعليمات الحاسمة لمنع اي محاولة تعطيل من أي جهة مع الاصرار على محاربة الفساد والمفسدين وكذلك العمل على حماية الاموال العامة من الهدر والسرقة وصرفها كما ينبغي دون السماح للمتطفلين وللاصوات الشاذة ان يعكروا صفو العلاقة بين رئيس المجلس الاستاذ عمار الحمداني والسيد المحافظ حيث ركز السيد الحمداني ومنذ الوهلة الاولى على منع اي سلوك يمكن ان يكون المواطن هو من يدفع الثمن له وبذل جهودا رائعة لانجاح مهمة تقديم الخدمات مؤكدا على ان تكون العلاقة بين المجلس والمحافظة على افضل ماتكون وتحمل المسؤولية العالية دون تقصير للعبور الى مرحلة الانجاز الكامل للمشاريع الحيوية خاصة وان العاصمة بغداد مترامية الاطراف وتحتاج الى عمل شاق ودؤوب لايستطيع القيام به سوى من قرر ان يعمل باخلاص كامل ولايلتفت الى المرجفين الذين لايهمهم العمل بقدر اهتمامهم بمصالحهم الضيقة.
تحية لكل من يعمل من أجل بغداد واهلها ولايقصر في مسؤوليته مراعيا الله والضمير ومتيقنا من ان مايقوم به ليس امرا عابرا أو وظيفيا بل هو مسؤولية تاريخية تلتصق بالمسؤول مهما تطاول الزمن والى نهاية الحياة فمغادرة المنصب لاتعني مغادرة المسؤولية.