محمد جاد عبد المؤمن.. رائد التحول الرقمي والأمن السيبراني في مصر والعالم العربي

في عصر تتسارع فيه التكنولوجيا وتفرض نفسها على مختلف مجالات الحياة، برز اسم محمد جاد عبد المؤمن والذى اشتهر بأنه مدرب التحول الرقمى ..المتطوع الذى لايتقاضى اجر فى محاضراته لنشر ثقافة التحول الرقمى ولمحو الامية الرقمية واصبح من أبرز الخبراء والمدربين الدوليين في مجال التحول الرقمي والأمن السيبراني. فقد تمكن خلال سنوات من العمل الجاد من أن يحجز لنفسه مكانة مرموقة بين قادة الفكر الرقمي في مصر والوطن العربي.
حيث قدّم محمد جاد العديد من المحاضرات العلمية المتخصصة المجانية، وشارك في مؤتمرات محلية وعالمية ناقشت مستقبل الرقمنة والأمن السيبراني، حيث عرض رؤيته حول كيفية بناء مجتمعات رقمية قادرة على مواكبة التطور العالمي التكنولوجى والمخاطر التى يتعرض لها مستخدمو الانترنت
حضور إعلامي مؤثر
لم تقتصر رسالته على محاضراتة المجانية، بل امتدت إلى وسائل الإعلام المختلفة من خلال لقاءات تليفزيونية وإذاعية، ساهمت في رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية محو الأمية الرقمية، ودور المواطن في استخدام التكنولوجيا بشكل آمن ومسؤول.
قام بمبادراة لمحو الأمية الرقمية في مصر والدول العربية، مستهدفًا تمكين الشباب والموظفين من اكتساب المهارات الرقمية اللازمة لمواكبة التحول الكبير في سوق العمل. وبفضل جهوده، أصبح اسمه مرتبطًا ببناء جيل رقمي قادر على المنافسة عالميًا.
يقول الخبير محمد جاد عبد المؤمن
ان التحول الرقمي لم يعد خيارًا، بل أصبح ضرورة وطنية وقومية. ومحو الأمية الرقمية هو المفتاح الحقيقي لتمكين الإنسان المصرى و العربي من مواكبة المستقبل، وبناء مجتمع قادر على الإبداع وحماية نفسه في الفضاء الإلكتروني
ينظر محمد جاد إلى السنوات القادمة باعتبارها مرحلة الحسم الرقمي، حيث يطمح فى إطلاق مبادرات جديدة لتعزيز الوعي الرقمي بين الأجيال الشابة.
لدعم خطط الحكومات العربية في مجال التحول الرقمي المستدام نحو مستقبل مشرق من خلال
تأسيس منصات تدريبية رقمية تصل إلى كل بيت عربي.
دمج الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في برامج التدريب والتعليم.
يمثل محمد جاد نموذجًا للشخصية الوطنية التي وضعت بصمتها في خدمة المجتمع من خلال نشر الثقافة الرقمية، وتعزيز الأمن السيبراني كأولوية قومية. وهو اليوم يُعد بحق خبيرًا دوليًا وعالميًا يستحق النجاح والتقدير لما قدمه من عطاء وجهد مخلص، ولرؤيته التي تستشرف مستقبلًا رقميًا آمنًا ومزدهرًا لمصر والعالم العربي.