بيئة

حوار إفتراضي لـ “غرينبيس” و “أمة لأجل الأرض” يُسلّط الضوء على دور التمويل الإسلامي في مُكافحة التغير المناخي

كتب : أحمد عبد الحليم

في خطوة تهدف إلى إدخال الأصوات الإسلامية إلى قلب النقاشات العالمية حول المناخ، استضافت منظمة “غرينبيس” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالتعاون مع تحالف “أمة لأجل الأرض”، حواراً افتراضياً لتقييم COP30. يأتي هذا الحوار كجزء من تقييم أخلاقي عالمي للمؤتمر، ويهدف إلى تسليط الضوء على التمويل الإسلامي كأداة رئيسية لتحقيق انتقال عادل وشامل في مجال الطاقة.

ركّز الحوار على التفكير في التساؤلات حول كيفية استثمار قطاع التمويل الإسلامي لخدمة العدالة المناخية بدلاً من إدامة الضرر البيئي والاجتماعي. ويُعد هذا التقييم الأخلاقي خطوة هامة لضمان أن تكون الحلول المناخية شاملة وتأخذ في الاعتبار احتياجات المجتمعات المسلمة، التي غالبًا ما تكون من بين الأكثر تضررًا من آثار التغير المناخي، وخاصةً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

“أمة لأجل الأرض”: تحالف إيماني يواجه العاصفة؛ يُعرّف تحالف “أمة لأجل الأرض” نفسه بأنه تحالف مناخي قائم على المبدأ الإيماني ويضم 55 منظمة وحليفًا فرديًا حول العالم. ويركز التحالف على تمكين المجتمعات المحلية، وإبراز التقاطع بين القيم الإسلامية والعمل المناخي، وتشجيع المسلمين على الانخراط بفاعلية في حماية كوكب الأرض.

وأكد بيان التحالف أن “أمتنا تقف متضامنة لمواجهة أثقل وطأة لأزمة المناخ، نحن في عين العاصفة”. ويشدد التحالف على أن معالجة التغير المناخي مسؤولية جماعية تتطلب تضامنًا وتحركًا عاجلًا، ويدعو باستمرار القادة المسلمين وصانعي القرار إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لإنقاذ الأرواح وحماية الفئات الأكثر تضررًا.

من خلال هذه الفعاليات، يسعى التحالف إلى إلقاء الضوء على الجانب الإنساني لقصص المتأثرين بالتغير المناخي، ويؤكد على أن حماية الأرض واجب مشترك يتطلب إعطاء الأولوية لمبادئ الإنصاف والعدالة المناخية والاجتماعية.

هل ترى أن دمج المبادئ الإيمانية مثل التمويل الإسلامي يمكن أن يغير مسار النقاشات العالمية حول المناخ؟

تم نسخ الرابط بنجاح!
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى