رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يوجه كلمة مساء اليوم في الحفل الختامي لأسبوع السلام المصري بمحافظة الغربية

كتب / م. محمود خالد محمود
يوجه المفكر العربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
ونائب رئيس جامعة بيرشام الدولية بأسبانيا والرئيس التنفيذي
والرئيس التنفيذي لجامعة فريدريك بالولايات المتحدة الأمريكية
, والمدير التنفيذي للأكاديمية الملكية للأمم المتحدة
والرئيس التنفيذي لجامعة سيتي بمملكة كمبوديا
والرئيس التنفيذي لجامعة iic للتكنولوجيا بمملكة كمبوديا
والرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية للدراسات المتقدمة بالولايات المتحدة الأمريكية
ونائب رئيس المجلس العربي الأفريقي الأسيوي
ومستشار مركز التعاون الأوروبي العربي بألمانيا الإتحادية
ورئيس جامعة الوطن العربي الدولي ( تحت التأسيس)
الرئيس الفخري للجمعية المصرية لتدريب وتشغيل الخريجين
الرئيس الفخري لمنظمة العراق للإبداع الإنساني بألمانيا الإتحادية
الرئيس التنفيذي للجامعة الأمريكية الدولية
الرئيس الفخري للمركز الدولي الفرنسي للعلماء والمخترعين
الرئيس الشرفي للإتحاد المصري للمجالس الشعبية والمحلية
قائمة تحيا مصر
الرئيس الفخري للمنظمة العالمية للتضامن والصداقة والتسامح
مؤسس ورئيس الإتحاد الدولي للعالم العربي بالجمهورية الفرنسية
والكاتب بصحف ومواقع تحيا مصر حرة , وموقع أنباء بلدنا
وموقع أخبار الناس اليوم وموقع العمق نيوز
وموقع حكاية وطن وموقع مصر الحضارة
وموقع الشاملة بريس المغربية وموقع المشهد اليوم
كلمة مساء اليوم الأحد
في الحفل الختامي لأسبوع السلام المصري بمحافظة الغربية
مواكبة مع اليوم العالمي للسلام
بقاعة ( ترند ) . طريق كفر الزيات / طنطا
بدعوة كريمة من المستشار محمد شفيق
عضو اتحاد الوطن العربي الدولي
الأمين العام للإتحاد النوعي للسلام الإجتماعي
في بداية حديثه
وجه تحية إجلال وتقدير لمن رصع صدر أمه الرؤوم بوسام الديمقراطية
الحقة منهاجا وتطبيقا , وطوق جيدها بعقد فريد . دراته سيادة القانون
وإستقلال القضاء واحترام حقوق الإنسان
ومن راح يمكن لشعبه مكانا مرموقا في أعلى عليين
ويؤثره بموقع في الوادي الأمين , قاطعا على نفسه
العهد والقسم العظيم بأن يرفع أعلام مصر
خفاقة بين العالمين
الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية
وأوضح أن إتحاد الوطن العربي الدولي
الذي يتشرف برئاسته
والمعتمد والمرخص عالميا بالولايات المتحدة الأمريكية
ووثق من غرفة التجارة الأمريكية والعربية ومن القنصلية
المصرية بخاتم الخارجية المصرية بلوس أنجلوس بأمريكا.
وتم اعتماده سابقا وترخيصه من أستراليا. سدني
واعتماده من الإتحاد الأوروبي
ودول كثيرة
ويضم الإتحاد بفضل الله تعالى
الاف الأعضاء من جميع أنحاء العالم
من رؤساء حكومات ووزراء ومحافظين
ورؤساء وأساتذة جامعات وشخصيات عامة
وفي اليوم العالمي للسلام
أكد أن جوهرُ الإسلام يرتكذ على حقيقةٍ واضحة هي: أنه دينُ سلامٍ، وليس دين استسلام، فهو يسلُكُ سبيله إلى السلام مِن مركز القوة، وبدون القوة يكونُ الطريق إلى السلام طريقًا إلى الاستسلام، الذي به تَضيع الحقوق وتُنتَهك الحُرُمات!
في ضوءِ هذه النظرة المتكاملة تحقَّقتْ للإسلام المُرونةُ والحيوية، والقدرة على التلاؤم مع كل زمان ومكان، ومع كل ظروف الحياة المتغيِّرة.
وإذا تتبَّعنا حياةَ الرسول صلى الله عليه وسلم قبلَ الهجرة وبعدها في مكة والمدينة، رأينا بوضوحٍ تلك النظرةَ المتكاملة الواقعية الذكية إلى السلام، والمتتبِّعُ لآيات القرآن الكريم يرى بوضوحٍ تعميقَ تلك النظرة في نفوس المسلمين كجزءٍ مِن عقيدة سَمْحةٍ تدعو إلى السلام عن حبٍّ له وثقة به، ولا تدعو إليه عن خوف مِن الحرب وما تجرُّه على المتحاربين من ويلاتٍ.
والإسلام في جميع مواقفه لا يتخلَّى عن أخلاقياتِه التي يحرِصُ على دَعْمِها في نفوس أتباعه والمؤمنين به، ومِن ثَمَّ يكون العُدوان منهيًّا عنه فيها؛ لأن مِن مبادئه الأولى أن يُحقِّق السلام ويُخفِّف حدة التوتر كجزءٍ مِن عقيدته السَّمحة عن حب له ورغبة فيه، وهذا لا يمنعُ مِن أن يكون المسلمُ دائمًا على أُهْبَة الاستعداد لمواجهة أي موقفٍ بالتفكير والتدبير والتدريب، ولكن ذلك كله ليس أكثر مِن جزءٍ صغيرٍ من العُدَّة، والجزء الأكبر منها هو إيمانُه بربِّه واعتمادُه عليه، وبدون هذا الاعتماد على ربه يكونُ السلاح في يده عديمَ القيمة قليلَ الحيلة.
ويسعى الإسلامُ دائمًا في تشريعه إلى أن يعيشَ الإنسانُ مطمئنًا بسلام، لا يُعكِّر صفوَ حياته أيُّ اضطراب أو خلل، باعتباره دينَ الفطرة الذي تُوافِقُ تشريعاتُه النفسَ البشرية السَّوِية التي تميلُ إلى السلم، وتسعى إليه وتعمل على استمراره.
وتقوم قاعدةُ الإسلام على حماية الإنسان مِن الفَزَع والخوف، والقلق والاضطراب، والحرص على حمايته، والحفاظ على حقوقه المشروعة في الأمن والسكينة والسلام والاطمئنان؛ لذلك كان السلامُ ضرورةً حيَّة للفرد والمجتمع كي يستقرَّ ويتماسَك، ودليلًا يقودُ الإنسان إلى العطاء الحضاري الذي يحافظ على مُقوِّمات الأمة مِن التحديات، والتي تتمثَّل في القيم الإسلامية والرُّوحية.
لقد غرَسَ الإسلام بَذرةَ السلام في نفوس الأفراد، السلام الإيجابي الذي يرفع الحياةَ ويرقيها، لا السلام السلبي الذي يرضى بكلِّ شيء ويدع المبادئ العُليا تُهدَم في سبيل العافية والسلامة.
السلام النابع مِن التناسق والتوافق المُؤلَّف مِن الطلاقة والنظام، الناشئ من إطلاق القُوى والطاقات الصالحة، ومن تهذيب النزوات والنزعات، لا مِن الكبت والتنويم والجمود.
السلام الذي يعترِفُ للفردِ بوجوده ونوازعه وأشواقه، ويعترف في الوقت ذاته بالجماعة ومصالحها وأهدافها، وبالإنسانية وحاجاتها وأشواقها، وبالدين والخُلُق والمُثُل، كلها في توافق واتِّساق.
وكذلك يتمُّ التناسق بين المحافظة على الحياة وترقية الحياة، يتم هذا التناسُق في ضمير الفرد تبعًا لعقيدته، كما يتم في مُحيطِ الجماعة تبَعًا لسُلوكه فيجد الفرد نفسه في سلام.