900
900
مقالات

قصص أمثال شعبية

آخر خدمة الغز علقة

900
900

بقلم / داليا طايع

مصر مشهورة بأمثالها الشعبية و مقولاتها المأثورة وزي مافي مثل او مقولة في قصة وراءها وفي كتير مننا بنقول المثل او المقولة بس يا ترى عارفين ايه حكايته كتير مننا مش عارفين ايه العبرة والحكمة و الفايدة اللي اتسببت ان المثل ده يشتهر ويفضل لحد عصرنا الحالي تعالوا نفهم ونعرف القصة اللي اتسببت في المقولة او المثل

النهاردة هحكيلكم قصة مثل آخر خدمة الغز علقة

حكايتنا النهارده هتكون في زمن الحروب والاحتلال وكلمة الغز جاءت اختصارًا لكلمة “الأوغوز” وهما جماعة تركية تنحدر من المماليك، وكانت تلك القبيلة تساند المماليك وتعاونهم في الخراب، فإذا ما حلوا بقرية أخرجو أهلها و أجبروهم على العمل لديهم و خدمتهم، وكانوا أهالي القري يتعرضون للنهب والسرقة وتدمير القرى وجردها من خيراتها على يد الغزاة من المحتل في ذلك الوقت الذي خرج فيه المثل.

هذا إلى جانب معاملتهم السيئة للناس، وإجبارهم على العمل بالقهر والقوة دون أن يحصلوا على أجر، وبعد أن تتم عملية التدمير والنهب للقرى يهمون بالرحيل، ويقومون بضرب أهالى القرية ضربًا مبرحًا ويتركون فيهم جروحًا كثيرة وعميقة، كنوع من فرض السطوة ليهتدي الناس في النهاية إلى جملة “آخر خدمة الغز علقة” .

وبقي في عصرنا الحالي بيتردد المثل للدلالة على نكران الجميل و إلى النذالة ومقابلة الحسنة بالسيئة ليردد الناس جملة اخر خدمة الغز علقة.

المرة الجاية هحكيلكم قصة مثل رجعت حليمة لعادتها القديمة.

اترك تعليقك ...
900
900
زر الذهاب إلى الأعلى