900
900
مقالات

د. منصور حامد يكتب : مصر العظيمة.. قلب العروبة

900
900

الصحفى الاردنى المحترم السيد هاشم العامر
تحيه طيبه لحضرتك والشعب الاردنى الشقيق من ارض الكنانه بمصر إلى المملكه الاردنيه الهاشميه الشقيقه….. التى تربطنا بها نسبا وصهرا فكلامك ( تحت عنوان عظيمه يا مصر ) والذى اختص فى تغريدته عن الظلم والظلمات الذى وقع على السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى والتضحيات المصريه الجسام.. و ذكرت ان حضرتكم لست خبيرا بالشأن الداخلى فى مصر ونحن نحدثكم من الشأن الداخلى نفسه ….. فهو نفسه كالشأن الخارجى تماما ولا يختلف عليه اثنان .. وان ما ذكرته فى عده سطور قد يساوى فى معانيه كتباً ومراجعاً تسطر فى دهور من الزمن …..

فهذا الظلم ألذى يقع على فخر مصر.. هو قدر مصر العروبه دائما وأبداً والمظلوم هو ابن من ابناء المؤسسه العسكريه ورئيس مصر البار … انجبته اطهر بقعه على وجه الارض قاطبه … و نزيدك عن الأربع نقاط التى تحدثم فى شأنها – منها ( اثنتان من المنع وثالثهما عروبه القرن الافريقى و ورابعهما القضيه الفلسطينيه و منع التهجير القسري لابناء غزه التى يريد ترامب تحويلها إلى واحه عالميه و مزارا سياحياً لكل العالم …..؟

ناهيك عن ما تعانيه مصر قلب الأمه العربيه الآن وانت ترى رءيس اركان جيش الاحتلال الاسراءيلى الجديد يتجول مترجلا فى ريف دمشق قلب سوريا … و على بعد امتار معدوده من احمد الشرع ابن الحكومه الداعشيه السوريه الجديده ويقول هل من منادى ……………. ….؟ بعد ان سلمها له بشار ابن حافظ الاسد حافظ الذى لم يحافظ و باع الجولان لليهود فى صفقه القرن وسلمها له تسليم مفتاح..؟؟؟

ومشهد آخر فى الغرب الليبى حينما وصل قائد الأسطول الأمريكى بتعليمات ترامب عدو العالم الجديد على بارجته و يتصور ( سلفى )

لكن مصر بزعيمها و قائدها تبقى شامخه شموخ الجبال بامر الله والله غالب على امره سواءا جاء الحصار من الشرق او تمادى شدنه عليها من الغرب و بعد ان قصفت اسراءيل غزه بقنابل ذكيه أمريكيه حديثه تجرى تجربتها لاول مره وقصفت ايضا اهلها ومبانيها وسكانها ولم تكتفى بذلك بل قصفت الجرافات المصريه ايضا التى دخلت القطاع بغرض خطه الاعمار المصريه ….. وذبحت الشيوخ والاطفال بدم بارد ناهيك عن جبهه السودان الشقيق ألذى يبكى أنينا وألماً من حرب اهليه يقودها حمدتى ( والممول خارجيا ) .. قاءد الانقلاب الفاشل والدعم السريع ضدّ السودان بقياده الفريق عبدالفتاح البرهان ….

هذا هو قدر مصر كل الحدود ملتهبه و ساخنه ووقودها الناس والحجاره
وبالرغم من قوه الاهوال واتساقا لما سبق فالجيش المصرى شامخ وً ثابت وجاهز فى قمه جاهزيته الان لتنفيذ الأوامر وهو الجيش الذى لا تحكمه أهواءا ً شخصيه ومعه الله وأكبر والقائد والزعيم حفظ الله مصر و شعبها وقائدها

انها مصر التى خصها فضيله الامام الشعراوى فى حديثه ( رحمه الله وطيب ثراه ) قال ان مصر كرمت من الله سبحانه وتعالى اكثر من ارض الرساله نفسها ! بل و ذكرت صراحه فى كتاب الله من فوق السموات السبع و كرم الله اهلها وجنودها لما لا وهم خير اجناد الارض…!

وعن أَبي ذرٍّ قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: إِنَّكُم ستَفْتَحُونَ أَرْضًا يُذْكَرُ فِيهَا القِيرَاطُ.
وفي روايةٍ ستَفْتحُونَ مِصْر، وهِي أَرْضٌ يُسَمَّى فِيها القِيراطُ، فَاستَوْصُوا بِأَهْلِها خيْرًا، فَإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةً ورَحِمًا.
وفي روايةٍ فإِذا افْتتَحْتُموها فَأَحْسِنُوا إِلى أَهْلِهَا، فَإِنَّ لهُم ذِمَّةً ورَحِمًا، أَو قَالَ: ذِمَّةً وصِهْرًا رواه مسلم.
فهذا الظلم ألذى يقع على فخر مصر هو قدر مصر العروبه منذ عام ١٩٤٨ و إلى الان….. فكم انت عظيمه يا مصر … و تحيا مصر ……. تحيا مصر….. ..تحيا مصر

مع تحياتى لك ايها الاخ الفاضل

القاهره فى ٢٠٢٥/٤/٢٧

900
900
زر الذهاب إلى الأعلى