جعانين للفرحة

بقلم / هند عبد الغني
كنا ف ليلة العيد واحنا صغيرين مكنش بيجيلنا نوم وعيوننا مفتوحة على اللبس الجديد المفرود ادامنا طول الليل.. مستنين النهار يطلع بفارغ الصبر علشان نقوم نلبسه ونحس بالعيد وفرحته مستنين نلف على الحبايب نعيد ونتعايد ، وندوق كحك تيتة اللى عملاه فى البيت وريحة البيت روايح الكحك والبسكوت اللى بتفوح لاخر الشارع ….
ليه لما بنكبر كبرنا على الفرحة…
ربنا امرنا نفرح فى الايام دى..
دى عبادة وشعائر لله ، ليه منجبش لبس جديد حتى لو بسيط !!ليه منجددش فى اى حاجة ممكن قصة شعر، فى عطر جديد ، !! ليه مندورش على الفرحة ! ليه بنصعبها على نفسنا !!؟
بقينا جعانين للفرحة وبنشتهيها وحسسنا نفسنا انها موجودة بس فى الحاجات اللى مش موجودة عندنا ومع ناس غير اللى معانا
مع انها عادة (السعادة ) فى كل شئ بنعيشه حنلاقيها لو حبينا ورضينا حنحس بطعمها فى كوباية شاى وبال رايق فى قعدة بيت نظيف ولمة عيلة حلوة …
متتكبروش على الفرحة افرحوا ومتفكروش فى بكرة الا لما ييجى احنا النهاردة.. عيشوه وافرحوا بيه واتبسطوا علشان الفرحة تتعود عليكم ….
ربنا يفرح قلوبكم ويجعل ايامكم كلها فرحة وسعادة وراحة بال يارب.












