
ولما عصف العشق بقلبه
وتذكر خيباته وانكساراته
دعاها والشوق سابقٱ لحديثه
سابقٱ غرور عقله
ورثاء حاله لانهيار ممالك العشق السابقه
فأنا ياجميلتى فى العشق كالسيف المسلول
وفى الخطوات كطاووس مختالٱ مغرور
وبأصابعى ألاف النجمات
وعلى طاولتى أزاهير النساء
ولكنى
لست مرغمٱ بأن اصبح رجلٱ تركع عند قدميه قلوب النساء
بل اكتفى ان تشعرنى انثى واحده
باننى اعظم الرجال
وسأجعلها اغلى الجواهر فوق تيجان النساء
فالخوف كل الخوف ان نسكب مشاعرنا
و نكتشف ان الإناء الذى حواها كان من وحى الخيال
فأجابت هامسه لقلبه
تعالى نقتسم الحياه بينى وبينك
السماء لك.. والارض لى
البحار لك.. والمطر لى
وهامت حائره والصمت يتملكها
ونظرت له بعيون دامعه
ثم قالت
خذ كل مافى الوجود
وتكون انت لى
فكل العالم بدونك سراب












