ألسكندر ليفي من ضيوف مؤتمر قمة المناخ : إخترعنا جهاز “Atmo” يعمل على التنبأ المناخي المُعتمد علي الذكاء الصناعي لفترة سنة

شرم الشيخ : أحمد عبد الحليم



مما لا شك فيه أن استخدام التكنولوجيا والعلم، أحد وسائل مواجهة التغيير المناخي وتأثيرتها المختلفة علي الطبيعة والبشر في العالم، كما تُعد أحد إستخدامات التكنولوجيا لتكيف المناخي في العالم، ولتجنب الخسائر والأضرار التي تلحق بالدول والشعوب بسبب الكوارث المناخية.
أكد المهندس ألكسندر ليفي، كندي أمريكي ومن ضيوف مؤتمر قمة المناخ بشرم الشيخ CO27، والشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “Atmo”، أن شركته الناشئة “Atmo”، اخترعت جهاز التنبأ المناخي المُعتمد علي الذكاء الصناعي.
وأوضح ألكسندر، أن تفاصيل فكرة برنامج الإختراع الذي قام به للتنبؤ بتغير المناخ؟، وإلى متى يمكن التنبؤ بالمناخ؟ ، وأن ” Atmo ” هو أول نظام ذكاء إصطناعي مناسب للتنبؤ بالطقس والمناخ لدولة بأكملها، حيث تم اختراع ” Atmo ” من خلال جلب مفاهيم من الذكاء الإصطناعي إلى علوم الغلاف الجوي والأرصاد الجوية وعلم المناخ، وتقوم ” Atmo ” بعمل تنبؤات من 90 دقيقة إلى عام واحد في المستقبل، وتستخدم البلدان الشريكة لنا كل هذه التنبؤات، ولكن التوقعات لمدة أسبوعين هي الأكثر إستخدامًا.
وأشار ألكسندر، إلى أن “Atmo ” يجعل تنبؤات المناخ / الطقس أكثر دقة وبأسعار معقولة، وتاريخيًا، كان للأنظمة التي تتنبأ بالغلاف الجوي محددان كبيران، “التكلفة” و”الدقة”، فمن حيث التكلفة، يمكن أن تكلف الأنظمة السابقة مثل تلك المستخدمة من قبل الولايات المتحدة وأوروبا وما إلى ذلك مليارات الدولارات.
ولفت ألكسندر، إلى إمكانية مساعدة نظام ” Atmo ” للتنبأ المناخي البلدان النامية، حيث أن ” Atmo ” يُعد أرخص بنسبة 90٪ إلى 95٪، بسبب برامج الذكاء الإصطناعي الأكثر كفاءة، من حيث الدقة التي تواجه العديد من البلدان الآن أخطاء متكررة في التنبؤ بسبب تغير المناخ في أقصى الحالات التي تأتي فيها الأمطار الغزيرة والفيضانات والجفاف وحرائق الغابات والأعاصير بمثابة صدمات كبيرة، وتعمل “Atmo” على تحسين الدقة بإستخدام التعلم الآلي لتصحيح الأخطاء تلقائيًا في التنبؤ، وبالتالي يتم تحسينها بإستمرار وبالسرعة الكافية لمواكبة تغير المناخ، مما سيكون لهذا أكبر فائدة في البلدان النامية التي تعاني من أكبر المشاكل في ظل النظم الباهظة الثمن السابقة.
وأفاد الرئيس التنفيذي لشركة “Atmo”، نحن شركاء “Atmo”، مع الحكومات الوطنية والشركات الوطنية الرائدة لكل نظام تنبؤ وإنذار مبكر، والحكومات هي عملاؤنا الرئيسيون، ويشمل الشركاء الحكوميون السابقون أوغندا، فرنسا، ألمانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، والكوميسا، ويتم التخطيط لأنظمة “Atmo” المستقبلية لآسيا، والمحيط الهادئ، ومنطقة البحر الكاريبي، وجنوب أوروبا.
ولفت شريك “Atmo “، إلى أن الفرق بين اختراع أجهزة التنبأ في شركتكم وباقي الاختراعات في السوق، أن “Atmo ” يختلف عن بقية الإختراعات الموجودة في السوق من خلال كونه أكثر دقة من غيره بكثير، ولكنه يتميز بأنه أقل تكلفة بكثير لتوقعات الطقس والمناخ، كما أنه فريد من نوعه بإعتباره أول نظام وطني للأرصاد الجوية يعتمد على بنية الذكاء الاصطناعي.
ونوه ألكسندر، على أن فريق المساعدين لـتنفيذ “Atmo ” يتكون من 20 شخصًا، بما في ذلك قادة التكنولوجيا السابقين في Google وعلماء الذكاء الاصطناعي والدبلوماسيين وعلماء الأرصاد الجوية، مُشيراً إلى أنه يتم تحديث “Atmo”، بشكل متكرر ودوري من خلال البحث والتطوير الجديد، ونتوقع بناء وإصدار أنظمة جديدة لسنوات عديدة قادمة.
وأضاف ألكسندر ليفي، أن فكرة تنفيذ “Atmo”، نشأت عندما لاحظ مؤسسي الشركة المشاكل المتزايدة الخطورة لتغير المناخ، ومع التقدم المحرز في الذكاء الاصطناعي لمشاكل الفيزياء، وإستخدمت شركاتنا السابقة الذكاء الاصطناعي في مجالات أخرى مثل إكتشاف الأدوية الصيدلانية، وتشخيص أمراض القلب، ودوافع الأقمار الصناعية القائمة على البلازما، وأساطيل البالونات على إرتفاعات عالية، فكان من الطبيعي تطبيق إختراقات الذكاء الاصطناعي هذه على تغير المناخ، الذي يُعد أكبر مشكلة تواجه البشرية الآن.












