التكنولوجيا القاتلة.. ” Killer technology “
سماعة واقع إفتراضي تقتلك بالفعل.. "عند موتك باللعبة ".. لعبة أسطورية تتحول لحقيقة
بقلم / د. محمد محسن رمضان
مستشار مركز المعلومات والتحول الرقمي
مستشار الهيئة العليا لأمن المعلومات
والتحول الرقمي بمؤسسة القادة للعلوم الادارية
في ظل إنتشار تقنيات الميتا والولوج إلى العالم الإفتراضي وإستحداث أدوات تساعد في التعامل مع العالم الافتراضي.. كشف مؤسس شركة الواقع الافتراضي (Oculus) بالمر لوكي، أنه صمم سماعة رأس جديدة يمكن أن تقتلك في الحياة الواقعية إذا تبين موتك في لعبة.. حيث قال لوكي، إن الجهاز مستوحى من (Sword Art Online)، وهي سلسلة الرواية اليابانية التي تحولت إلى أنمي حيث يُحاصر اللاعبون في لعبة عبر الإنترنت، الموت في اللعبة يعني الموت في العالم الحقيقي بسبب سماعة يرتدونها في هذا العالم متصلة بـ”ثلاث وحدات شحن” مرتبطة بـ “جهاز استشعار ضوئي ضيق النطاق يمكنه اكتشاف وميض الشاشة باللون الأحمر بتردد معين”، مضيفا “عندما يتم عرض شاشة مناسبة للعبة، تطلق الشحنات، وتدمر عقل المستخدم على الفور،”تم أطلاق نظارات (Oculus) في عام (2012)، قبل بيعه إلى فيس بوك مقابل (2) مليار دولار (1.99 مليار يورو) في عام (2014)، وخلال هذه الفترة، ابتكر لوكى نظارات (Oculus Rift) وتقنيات الواقع الافتراضي الأخرى التي تدعم الآن ميتا في عالم ميتافيرس .
وأوضح لوكي قائلا: “لطالما جذبتني فكرة ربط حياتك الواقعية بالأفتار الافتراضية الخاصة بك، فأنت ترفع فورًا المخاطر إلى الحد الأقصى وتجبر الأشخاص على إعادة التفكير بشكل أساسي في كيفية تفاعلهم مع العالم الافتراضي واللاعبين بداخله”، مضيفا “فقط التهديد بعواقب وخيمة يمكن أن يجعل اللعبة تبدو حقيقية بالنسبة لك ولكل شخص آخر في اللعبة” وحذر لوكى من أن نظامه الجديد ليس “مثاليًا”، وكتب: “هناك عدد كبير من الإخفاقات التي يمكن أن تحدث وتقتل المستخدم في الوقت الخطأ”، وخلص إلى أن سماعة الرأس القاتلة في هذه المرحلة هي مجرد قطعة فنية مكتبية، “تذكير مثير للتفكير للطرق غير المستكشفة في تصميم الألعاب”.
