وزيرا الري والكهرباء يبحثان تطوير المحطات الكهرومائية وإستغلال الأصول بالسد العالي
سويلم : نجاح السد في تنظيم مياه نهر النيل وحماية البلاد من أخطار الفيضانات والجفاف.. عصمت : الإعتماد على المحطات المائية لتوليد الكهرباء كأحد مصادر استقرار الشبكة القوميه

كتب : يوسف يحيي
بحثا الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بمقر وزارة الكهرباء بالعاصمة الإدارية، ملفات العمل المشترك، والإرتقاء بمعدلات الأداء لتعزيز استقرار الشبكة، والتنسيق فى إدارة واستغلال الاصول بنطاق السد العالي بمحافظة أسوان، بالإضافة إلى زيادة القدرات من الطاقة النظيفة بمحطة السد العالي ومحطات أسوان ١ وأسوان ٢ وقناطر إسنا ونجع حمادى وأسيوط، علاوة علي مناقشة مستجدات تنفيذ مشروع تطوير وزيادة القدرة الانتاجية لمحطات التوليد الكهرومائية والربط والتكامل بين جميع المحطات، بالإضافة لمشروعات التطوير المستقبلية لزيادة مساهمة التوليد المائي فى مجال الطاقة المتجددة .
وأكد سويلم على أهمية التنسيق المشترك بين هيئة السد العالي وخزان أسوان وشركة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء بالسد العالي لضمان أعلى درجات التكامل الفني بين الجانبين ، موضحا أن السد العالي يمثل بحق “حصن الأمان للمصريين”، وأعظم المنشآت المائية في تاريخ مصر الحديث، موضحا نجاح هذا الصرح العظيم ، في تنظيم مياه نهر النيل وحماية البلاد من أخطار الفيضانات والجفاف، إلى جانب دوره الحيوي في توفير المياه للزراعة والصناعة وتوليد الطاقة الكهربائية ، لافتا الي أن الوزارة تواصل تنفيذ أعمال تطوير منظومة الرصد والمتابعة باستخدام أحدث التقنيات العالمية في هذا المجال بالإعتماد على التقنيات الرقمية الحديثة والخبرات الوطنية المتخصصة، بما يضمن تعزيز كفاءة تشغيل السد واستدامة أدائه لمهامه الحيوية في مواجهة مختلف الظروف الهيدرولوجية .
ومن جانبه أكد الدكتور محمود عصمت أن الطاقة الكهرومائية تعد أحد أهم دعائم تأمين واستقرار الشبكة القومية للكهرباء، مضيفا ان الاستراتيجية الوطنية المحدثة للطاقة تستهدف الوصول بالطاقات المتجددة إلى ٤٢% من إجمالي الطاقة المولدة عام ٢٠٣٠، و ٦٥% عام ٢٠٤٠، وأن الدولة تولي اهتماما كبيرا بالمحطات المائية لتوليد الكهرباء، لاسيما محطة توليد كهرباء السد العالى، موضحا أن الخطة الدائمة للتطوير والتحديث وزيادة العمر الافتراضي للمحطة تأتي فى هذا الإطار، وان مشروعات التطوير والإحلال وزيادة الطاقة الكهربائية المولدة وضمان كفاءة التشغيل تعنى خفض استخدام الوقود التقليدي ، مضيفا أن محطة السد العالي تعد صرح عظيم وأحد أهم موارد الطاقة المتجددة منخفضة التكاليف، وأن المحطة تقع ضمن الأصول التى تعمل وزارة الكهرباء على تطويرها وزيادة قدرتها وتعظيم عوائدها فى اطار خطة للتطوير وزيادة القدرات من الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود والحد من استهلاكه، مشيداً بالتنسيق المشترك مع وزارة الموارد المائية والري لتعظيم عوائد المحطات المائية لتوليد الكهرباء وكذلك إدارة واستغلال الأصول .











