
الا نتحار هو انهاء حياتك بنفسك رد فعل ماساوى لمواقف الحياه المسببه للضغوط بمختلف انواعها واشكالها اعتقادا بانه سبيل الراحه كما هيىء له ولاشك من ثبوت الصله بين الانتحار والاضطرابات النفسيه الناجمه عن العنف وسوء المعامله وفقد الاحبه الشعور بالعزله ان وصمه العار التى تحيط بالاضطرابات النفسيه والانتحار تعنى ان كثيرا ممن يفكرون فى وضع نهايه لحياتهم وحاولوا الانتحار لن يسعوا الى طلب المساعدة وبالتالى لن يحصلوا على المساعدة التى يحتاجونها ولم تعالج المشكله بشكل كاف بسب ضغف التوعيه بالانتحار بوصفه واحد من ابرز مشاكل الصحه العامه واعتبار الحديث عنه صراحه من المحرمات فى كثير من المجتمعات فحتى الان لم تقم سوى قله من البلدان بادراج الوقايه من الانتحار ضمن اولوياتها الصحيه ولما يذكر سوى 38 بلد فقط على وجود استراتيجيه وطنيه للوقايه من الانتحار ومن المهم للبلدان اذكاء الوعى المجتمعى واخراج موضوع الانتحار من دائرة المحرمات لاحراز التقدم فى الوقايه منه وتوجد مؤشرات عدة تدل على الفكر الانتحارى فلم يكون هذا الفكر وليد اللحظه فالاضطرابات النفسيه وضغوطات الحياة وامور متعلقه بالعائله ولكن الاضطرابات النفسيه ليست السبب الوحيد التى يساهم فى زيادة خطورة الفكر الانتحارى ولكن الاشد خطرا هو العنف الاسرى عدم استقرار السكن فى فترة الطفوله اظهرت بعد الدراسات ارتباط التفكير فى الانتحار بحالات التفكك الاسرى وفقا للدراسه اجرتها (روث اكس ليومن ) جامعه ولايه سان ديبغو تم التوصل الى ان العلاقات بين الوالدين واطفالهم فى مرحله المراهقه المبكرة وكذلك فى مرحله المراهقه المتوسطه والمتاخرةقد تتفاوت بين العائلات مما اثبت ان لهذا الامر صله كبيرة فى ادخال الشخص فى طور التفكير الانتحارى وقد لوحظ من خلال دراسه العلاقات بين الامهات والابناء ولاباء والبنات خلال هذة المرحله تبين وجود علاقه عكسيه مع التفكير الانتحارى حيث ان الشباب فى هذا السن يحتاجون من يحنو عليهم ويفهم تفكيرهم ولكن بعد ازدياد اعباء الحياه وتسارع الوالدين على الكسب المادى دون ان يدركوا اهميه الجانب المعنوى لدى ابناءهم اصبحت العزله ملجا لهم عندما يشعر الشاب ان مصدر امانه هو مصدر شقاءه فلم يجد وقتها مصدر لراحته سوى الانتحار وكانه السبيل الوحيد لراحته ولكن لن ان التوعيه الدينيه تلعب دورا كبير وهام في البعد عن الفكر الانتحارى حيث ان حرم الله عزوجل قتل النفس وان الانتحار من الكبائر واحب اختم مقالى #رساله من العالم الاخر /ابقوا افتكرونى لو سمحتم الجميع يتحدث عنى بالخير اهلى تذكروا انى موجوده وصديقتى قررت نشر كتاباتى التى لم تجد صدى فى حياتى واخر باع اشيائى بالاف الجنيهات احدهم سامحنى على خطئى فى حقه الذى لم يمحه اعتذارى واخرين تمنوا لو يعرفونى شخصيا كيف لم انتبه قبل ذلك لفوائد الموت !!!هذة الرساله تدل على ان الشخص المنتحر عاش منسيا وان انتحاره هو المؤشر الذى يجعل الناس تشعربه وتنتبه له وتمنى ا ن يعجل بالانتحار حتى يلتفت له الاخرون يشعرون به و يسمعون له وعندما شعر ان وجوده زى عدمه ففضل ان يموت حتى يزيل عن نفسه الم التفكير ولم يدرك جيدا عواقب الامور ِ










