مقالات

د. سارة عثمان تكتب: نسر الصعيد .. عبد الحكيم طرش

في زمن تتقاذفه التحديات الاقتصادية والضغوط المعيشية الخانقة. يعيش المواطن المصري سعيًا وراء لقمة العيش. يركض خلف احتياجاته الأساسية من مأكل ومشرب وملبس. فلا يكاد يجد وقتاً للتفكير في غير ذلك. وفي ظل هذه الظروف الصعبة. تندر النماذج التي تحمل هم الآخرين. مؤثرين على أنفسهم .

و التاريخ يشهد أن الصعيد دائمًا يُنجب الرجال العظماء.
واليوم يسطع في سماء منفلوط نجم العطاء. رمز السخاء . صوت الغلابة. ابن الصعيد البار المهندس عبد الحكيم طرش. ابن محافظة أسيوط. مركز منفلوط.

على مدار 25 عامًا كاملة. لم يعرف الكلل ولا الملل. يقدم خدماته لأهله وناسه دون انتظار مقابل. لأنه منهم. ويشعر بهم. ويحمل همومهم على كتفيه. هو الرجل الذي خرج من بين صفوف البسطاء ليكون لسان حالهم. ومعبرا عن آمالهم.

عبد الحكيم طرش.. ليس مجرد اسم. . بل هو مسيرة حافلة بالعطاء والعمل المخلص لخدمة المواطن.
فقد قدم العديد من المبادرات والمشروعات التي غيرت وجه الحياة في مركز منفلوط.
منها:
المساعدة فى القضاء على قضية الثأر التي طالما مزقت النسيج الاجتماعي في الصعيد. من خلال تشكيل لجنة المصالحات التي تضم رموزًا دينية من شيوخ الأزهر والكنيسة. لتحقيق التسامح وإنهاء الخصومات.

إنشاء لجنة المرأة التي لعبت دوراً محورياً في حل الخلافات الأسرية. ومنازعات العائلات. ودعم المرأة في مواجهة التحديات.

تأسيس الجمعية التعاونية لنقل الركاب التي ساهمت في تحسين خدمات النقل الداخلي والتيسير على المواطنين.

إنشاء ملعب النخيل بحي السلام وملعب الساحة الشعبية دعماً للشباب وإطلاق طاقتهم في أنشطة رياضية هادفة.

إنشاء محطة مياه بعزبة عبد البر لتوفير مياه نظيفة صالحة للشرب.. حماية لصحة المواطن.

هذه الإنجازات ليست سوى جزء من مسيرة طويلة من العطاء. . لا يتسع المقام لسردها. لكن يبقى القاسم المشترك بينها الإخلاص والصدق والعمل من أجل الناس.

ولأنه رجل لا يعرف المستحيل.. ولأنه رمز للمصالحات والوحدة. . ولأنه صوت الغلابة الحقيقي.. فقد اجتمعت عليه القلوب قبل الأصوات ليطالبوه بالنزول إلى ساحة العمل التشريعي من أوسع أبوابه. . مجلس الشعب.

إنه المهندس عبد الحكيم طرش. ابن الصعيد البار. رجل المواقف. وصوت البسطاء. الرجل الذي يضع مصلحة المواطن أولًا. ويعمل لأجلها بلا كلل ولا حساب.

تم نسخ الرابط بنجاح!
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى