هبه إسماعيل تكتب : المتحف المصري الكبير هدية مصر للعالم

لقد صنعت مصر حاضرها بتاريخها، وأثبتت أن العظمة لا تُروى فقط، بل تُبنى وتُرى.
المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح أثري ضخم، بل هو ملحمة حضارية ومعمارية تُجسّد كيف يمكن للتاريخ أن يعيش بيننا بنَفَس الحاضر ورؤية المستقبل.
بشعار “هدية مصر للعالم”، يفتح المتحف أبوابه كمنصة عالمية للحوار الإنساني، وجسر تواصل بين الثقافات والشعوب.
إنه ليس مجرد مبنى يحتضن آثار الفراعنة، بل رمز لضيافة مصر الممتدة عبر العصور، دعوة مفتوحة للعالم كي يكتشف عبقرية الإنسان المصري الذي بنى، وابتكر، وخلّد اسمه على جدران الزمن.
لكن التاريخ وحده لا يكفي؛ فالقوة الحقيقية لمصر تكمن في قدرتها على بناء حاضر مشرف يستمر في كتابة فصول جديدة من الإنجاز، ليجد الأبناء والأحفاد تاريخًا يفتخرون به كما نفخر نحن بالماضي.
في كل ركن من أركانه رسالة حب وسلام، وفي كل قطعة أثرية حكاية فخر وهوية.
المتحف المصري الكبير ليس فخرًا لمصر وحدها، بل فخر للبشرية بأسرها، فهو يجمع بين الماضي والحاضر في لوحة واحدة تُعيد تعريف معنى الحضارة.
مرحبًا بكم في ضيافة مصر…
في المتحف المصري الكبير، حيث تبدأ قصة جديدة لتجمع العالم على أرض السلام والجمال والإبداع











