رئيس بلادي.. سيف البلاد وأمنها وأمانها

بقلم / محمد ابراهيم الأمير

إنى مرَرتُ عَلى الكِرامِ فَلمْ أرىٰ
فِي مِثْلِ جُودِكَ يَارءيس بلادي
بَدر أتَى للناس كَان مبشرا
وَبهِ الْعُروبَة حَارَبت أوغادِ
-تالَلّهِ لَولَاٰ مِنْكَ ألْفاً فِيِ الْوَرَىٰ
لَتَوَحدَتْ وَتَحَرّرَت ْ بغدادِ
-سَيْفُ الْبِلاَدِ وَأمنِهاَ وَأمَانِهاَ
مَلء الْبِلاَدَ بِجـودِه المَشهُودُ
كُلُّ المَكَارِمَ فِي خِصَالِكَ كُلَهاَ
وَلَكَ الأ كَابِرَ وَالْكِرَام شُهُودُ
-فَبِكَ الأَمَانَةُ وَالأمَانَ بأهْلِهَا
وَرِبَاطُ عِزّكَ بِالعُلاَ مَشْدُودُ
خَيرُ البِلاَدِ اليَومَ يَملِكُ أمْرها
خَيرُ الرِّجَال على الجِبَال شَدِيدُ
فهو الامين على البلاد وامنها
غيثُ الشعوب وفضلها الممدودُ
كلُّ المكَارِمَ تلتقيها عِندَهُ
وله المهابة في العلا ووعودُ
يمش فيهلكَ كلَّ شيء ٍ بعدَهُ
ويعودُ كلّ المَجدِ حين يعـودُ
فأتيت أنت لكى تعيد بناءها
وتحرر الأوطان حين تقودُ
ياخير أهل الأرض أنت فداءها
وواليُّ عهداً ليس فيه قيودُ
بِالْحَقِّ تحكُمُ كَى يَدُوُمَ رداءها
وبك السعادة والحياة وروود
فولدت حرا لا تهاب عداءها
وبلغت حكمك بالتقى والجودُ
وجميلُ ذكرك إن غدوت رأيته
فى كل قلب دائما موجودُ
فلك السلامة يازعيم ملوكنا
وحماك ربك للأمام تقودُ
وحّفِظْتَ مِن شر المهالِك كلها
وأدام ذكرك ف الورى محمود ُ












