ياسمين عبده تكتب : أصل حكاية الحوض المرصود

تقع مستشفى الحوض المرصود بالسيده زينب في محافظة القاهرة ، وهي مستشفى لعلاج الأمراض الجلدية.
وعن سبب تسمية «الحوض المرصود» أو «الحوض المسحور»، جاء في كتاب وصف مصر، أن العثمانيون عثروا على حوض أو تابوت ضخم في هذه المنطقة القديمة والتي تعرف ببركة الفيل.
والحوض مصنوع من الحجر الصوان الأسود يبلغ طوله 2.7 متر بعرض 1.38 متر وارتفاع 1.92 متر.
منقوش على مختلف أسطح الحجر كتابات جنائزية، ووضعه أحد بكوات المماليك أمام جامع الجاوبلي بحي السيدة زينب بالقاهرة، واستخدمه الأهالي بعد ذلك في استسقاء الماء.
وتقول الحكايات إن التابوت يحوي مومياء لأحد الكهنة، وتعددت الحكايات وقالت إن التابوت ضخم ويستحيل تحريكه، بسبب وجود كنوزاً كثيرة تحته يحرسها الجن، وتعددت الحكايات وأزعمت قدرة الحوض المرصود على الشفاء من أمراض كثيرة أهمها “الحب”.
وذكر المؤرخ المملوكي بن إياس أن الحوض أعيد استخدامه في أحد مساجد مدينة القاهرة كحوض أو مسقى للمياه.
وبعد ذلك ذاع صيت الإشاعة حيث أعتقد الكثيرين أن كل من يشرب من التابوت يشفى من أمراض العشق، مما جعل الفرنسيون يطلقون عليه تابوت الشفاء من العشق.
وبعد ذلك أستولى الفرنسيون على العديد من الآثار المصرية مثل حجر رشيد وتابوت الشفاء من العشق أو “الحوض المرصود”.
ثم استولى عليه الإنجليز بعد هزيمة نابليون من إنجلترا وقاموا بوضعه في المتحف الإنجليزي بلندن، وأصبح الحوض المرصود هناك.. ولكن الإسم ظل في مصر تحمله أكبر مستشفى للأمراض الجلدية.












