لحظة ضعف…

بقلم / حنان خضر
في كثير من الاحيان نتخذ قرار في إنهاء علاقه.. اوبداية علاقه او الابتعاد عن مكان او اشخاص. فيخيل الينا انه الفرار من متاعب وقلق فنجد انفسنا علي المدي البعيد ندفع ضريبة اخطاء تلك القرارات في لحظات ضعف.
والان بعض الامثله قد تكون مرت بنا. هناك الكثير من. الشباب تسيطر عليهم فكرة السفر او الهجره للخارج ظنا منهم انهم يهربون من أعباء الحياة التي تقع علي عاتقهم.
و في نفس الوقت
لتحقيق الاحلام والوصول الي غايتهم لبناء مستقبل مشرق لهم فتمر الايام ويمضي العمر ويجدوا انفسهم بين الغربه الموحشه والابتعاد. عن احضان الاهل والأصدقاء ونجد البعض قد ينسي نفسه في تكوين اسره وانجاب ابناء يحملون اسمه فيظل نادما والبعض قد يتزوجوا من اجنبيات ويواجهون مشكلات اسريه تجعلهم في ضيق مستمر بسبب قرار اتخذه في لحظة ضعف.
كذلك نجد فتيات يتسرعن ويقعن فريسه لما يسمي بالحب والارتباط العاطفي بآخر فتندفع بكل قوه اتجاه عواطفها وتتجاهل العقل والتفكير تماما فتتورط وتقع في قاع ذلك الاختيار الذي يجعلها ناد مه لفوات الوقت من عمرها والجهد والتفكير في شخص لايستحق قرار التفضيل عن غيره لاختراق قلبها فتظل وقتا طويلا لمعاقبة نفسها لقرار اخذته في لحظة ضعف.
كذلك نجد مطلقات يشعرن مع مرور الوقت بالندم والمعاناة لانهن تسرعن في اتخاذ قرار الانفصال عن الزوج فاالقرار. جعلهن يقعن في مشكلات اعمق واكثر
مما كن يتوقعن. بسببب لحظة ضعف.
وقرار قطع صلة رحم مع احد الاخوه بسبب ميراث اوخلاف اوتضاد مستمر في الحوار بينهما. فيطول الهجر وهم في انقطاع تام وفجأه مع دوامة الايام يتلقي خبر وفاة اخوه الذي فارق الحياه دون ان ينال لحظة تسامح تجمعهم. فيشعر بالندم لقرار كان السبب في بتر العلاقه الاخويه التي وصانا بها رب العرش الا نقطعها. بسبب لحظة ضعف.
وفي النهايه يجب علينا ان نفكر بعمق في اتخاذ اي قرار مصيري قد يسبب لنا رواسب سيئه علي المدي البعيد فيجب ان نستشير العقل قبل العاطفه وان نتحلي بالقوه والصبر والابتعاد عن التسرع في اتخاذ خطوات شيطانيه قد تؤدي بنا للاستمراريه لمعاقبة النفس بسبب لحظه ضعف.












